علم در زمان ظهور 7

مجموعه شرح روایات مهدویت از حاج آقا عابدینی

سه شنبه، 2 آبان 1396

87 دقیقه

ناب ترین شکوفایی علم در دوران پس از ظهور، در علم و شناخت نسبت به خود حقیقت امام است

شناخت امر و شأن و جایگاه امام، امری صعب و مستصعب است، که در احادیث مختلفی به مراتب صعوبت در فهم مراتب وجودی حقیقت ولایت اشاره شده است.

شناخت امر ولایت محقق نمیشود، مگر برای موجوداتی که اطاعت محض از امام دارند، از ملک مقرب(A)، و نبی مرسل(B)، و مؤمنی که خدا قلبش را به ایمان امتحان کرده باشد(C). «لَا یَحْتَمِلُهُ إِلَّا A و B و C»

مراتب اعظمی از امر ولایت هست که حتی سه دسته‌ی فوق (A,B,C) نیز به آن راه ندارند: «لَا یَحْتَمِلُهُ A و B و C»، و مختص به کسانی است که تحت مشیّت امام قرار گرفته (و جزو «مَنْ شِئْنَا» گشته)، و با اطاعت علمی و عملیشان، ظهور اراده امام، و از شئون او گشته اند.

علم به مراتب شناخت امام، به فکر و علم حصولی نیست، بلکه به نظام ارتباط و اتصال و شأنیّت یافتن و طهارت و خلوص وجودی یافتن، بدست میاید.

امر ولایت، حقیقتی سخت و سنگین و سهمگین و فوق تجرّد است که مستور به حد ادراکیِ انسانهاست، و هرکسی تحمل درک آن را ندارد. حال این حقیقت که «صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ ثَقِیلٌ مُقَنَّعٌ أَجْرَدُ ٌ شَرِیفٌ کَرِیمٌ ذَکْوَانُ ذَکِیٌّ وَعْرٌ خَشِنٌ مَخْشُوش‏» است، میخواهد در دوران ظهور برای عموم آشکار و اظهار شود (به مراتبش)، البته بعد از ابتلائات شدید و طهارت یافتن مردم در دوران ظهور: «فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا نَطَقَ وَ صَدَّقَهُ الْقُرْآن‏».

علم به امر ولایت به مراتب نطق و اظهار گشتن برای عموم مردم آشکار میشود، و این مراتبِ «صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ ثَقِیلٌ مُقَنَّعٌ أَجْرَدُ ذَکْوَانُ»، که مراتب سلوک الی الله و سیر در مراتب وجودی امام و مراتب قرآن هستند، در ظرف ادراک هر فردی بقدر فهمش دریافت شده و میشناسد، و آن مقدار را که درک نکرده، نباید انکار کند، بلکه آن را به خدا و رسولش و حجّتش واگذار نماید.

این مرتبه از علم حضوری به حقیقت امام، که شیعه، شأنیت و اتصال وجودی به طهارت محض امام را یافته، جایگاه و معنای بالاتری از «احادیث باب طینت» را مشخص میکند، که این مرتبه از علم، از طریق وحدت یافتن با طینت و ولایت امام، خودش را نشان میدهد.

روایات مطرح شده در این جلسه (از باب11 بصائر الدرجات، احادیث 1 الی 14 + حدیث 21) :

بسم الله الرحمن الرحیم

11 باب فی أئمة آل محمد ع حدیثهم صعب مستصعب‏

1- حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَان‏ عَنِ الْمُنَخَّلِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ حَدِیثَ آلِ مُحَمَّدٍ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا یُؤْمِنُ بِهِ إِلَّا مَلَکٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِیٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ فَمَا وَرَدَ عَلَیْکُمْ مِنْ حَدِیثِ آلِ مُحَمَّدٍ فَلَانَتْ لَهُ قُلُوبُکُمْ وَ عَرَفْتُمُوهُ فَاقْبَلُوهُ‏ وَ مَا اشْمَأَزَّتْ مِنْهُ قُلُوبُکُمْ وَ أَنْکَرْتُمُوهُ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى الْعَالِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ إِنَّمَا الْهَالِکُ أَنْ یُحَدَّثَ أَحَدُکُمْ بِشَیْ‏ءٍ مِنْهُ لَا یَحْتَمِلُهُ فَیَقُولَ وَ اللَّهِ مَا کَانَ هَذَا ثَلَاثاً.

2- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ ذَرِیحٍ الْمُحَارِبِیِّ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ الثُّمَالِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ‏ إِنَّ حَدِیثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا یَحْتَمِلُهُ إِلَّا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَکٌ مُقَرَّبٌ وَ مِنَ الْمَلَائِکَةِ غَیْرُ مُقَرَّبٍ.

3- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ‏ إِنَّ حَدِیثَ آلِ مُحَمَّدٍ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ ثَقِیلٌ مُقَنَّعٌ أَجْرَدُ ذَکْوَانُ لَا یَحْتَمِلُهُ إِلَّا مَلَکٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِیٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ أَوْ مَدِینَةٌ حَصِینَةٌ فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا نَطَقَ وَ صَدَّقَهُ الْقُرْآنُ.

4- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ عَنْ وُهَیْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ حَدِیثُنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا یُؤْمِنُ بِهِ إِلَّا مَلَکٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِیٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ فَمَا عَرَفَتْ قُلُوبُکُمْ فَخُذُوهُ وَ مَا أَنْکَرَتْ فَرُدُّوهُ إِلَیْنَا.

5- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِیِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِیرٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ‏ إِنْ حَدِیثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ خَشِنٌ مَخْشُوشٌ فَانْبِذُوا إِلَى النَّاسِ نَبْذاً فَمَنْ عَرَفَ فَزِیدُوهُ وَ مَنْ أَنْکَرَ فَأَمْسِکُوا ،
لَا یَحْتَمِلُهُ إِلَّا ثَلَاثٌ مَلَکٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِیٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ.

6- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ حَدِیثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا یُؤْمِنُ بِهِ إِلَّا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَکٌ مُقَرَّبٌ أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ فَمَا عَرَفَتْ قُلُوبُکُمْ فَخُذُوهُ وَ مَا أَنْکَرَتْ قُلُوبُکُمْ فَرُدُّوهُ إِلَیْنَا.

7- حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِی عِمْرَانَ النَّهْدِیِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ‏ حَدِیثُنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا یَحْتَمِلُهُ إِلَّا مَلَکٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِیٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ.

8- حَدَّثَنَا سَلَمَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هِشَامٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ‏ حَدِیثُنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ قَالَ قُلْتُ فَسِّرْ لِی جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ ذَکْوَانُ ذَکِیٌّ أَبَداً قَالَ أَجْرَدُ قَالَ طَرِیٌّ أَبَداً قُلْتُ مُقَنَّعٌ قَالَ مَسْتُورٌ.

9- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی هَاشِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ حَدِیثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ أَجْرَدُ ذَکْوَانُ وَعْرٌ شَرِیفٌ کَرِیمٌ فَإِذَا سَمِعْتُمْ مِنْهُ شَیْئاً وَ لَانَتْ لَهُ قُلُوبُکُمْ فَاحْتَمِلُوهُ وَ احْمَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ وَ إِنْ لَمْ تَحْتَمِلُوهُ وَ لَمْ تُطِیقُوهُ فَرُدُّوهُ إِلَى الْإِمَامِ الْعَالِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَإِنَّمَا الشَّقِیُّ الْهَالِکُ الَّذِی یَقُولُ وَ اللَّهِ مَا کَانَ هَذَا ثُمَّ قَالَ یَا جَابِرُ إِنَّ الْإِنْکَارَ هُوَ الْکُفْرُ بِاللَّهِ الْعَظِیمِ.

10- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ أَبِی الصَّامِتِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِنَّ حَدِیثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ شَرِیفٌ کَرِیمٌ ذَکْوَانُ ذَکِیٌّ وَعْرٌ لَا یَحْتَمِلُهُ مَلَکٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ مُمْتَحَنٌ قُلْتُ فَمَنْ یَحْتَمِلُهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ مَنْ شِئْنَا یَا أَبَا الصَّامِتِ قَالَ أَبُو الصَّامِتِ فَظَنَنْتُ أَنَّ لِلَّهِ عِبَاداً هُمْ أَفْضَلُ مِنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ.

11- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ عِیسَى الْفَرَّاءِ عَنْ أَبِی الصَّامِتِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‏ یَقُولُ إِنَّ مِنْ حَدِیثِنَا مَا لَا یَحْتَمِلُهُ مَلَکٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ قُلْتُ فَمَنْ یَحْتَمِلُهُ قَالَ نَحْنُ نَحْتَمِلُهُ.

12- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِکٍ الْکُوفِیِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ یَعْقُوبَ الْأَسَدِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ قَالَ عَلِیٌّ ع‏ إِنَّ حَدِیثَنَا تَشْمَئِزُّ مِنْهُ الْقُلُوبُ فَمَنْ عَرَفَ فَزِیدُوهُمْ وَ مَنْ أَنْکَرَ فَذَرُوهُمْ.

13- وَ عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِکٍ عَنْ یَحْیَى بْنِ سَالِمٍ الْفَرَّاءِ قَالَ: کَانَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ یَخْدُمُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَرَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالُوا کَیْفَ کُنْتَ تَخْدُمُ أَهْلَ هَذَا الْبَیْتِ فَهَلْ أَصَبْتَ مِنْهُمْ عِلْماً قَالَ فَنَدِمَ الرَّجُلُ فَکَتَبَ إِلَى أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع یَسْأَلُهُ عَنْ عِلْمٍ یَنْتَفِعُ بِهِ فَکَتَبَ إِلَیْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ حَدِیثَنَا حَدِیثٌ هَیُوبٌ ذَعُورٌ فَإِنْ کُنْتَ تَرَى أَنَّکَ تَحْتَمِلُهُ فَاکْتُبْ إِلَیْنَا وَ السَّلَامُ..

14- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ یَحْیَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ یُونُسَ عَنْ سُلَیْمَةَ بْنِ صَالِحٍ‏ رَفَعَهُ إِلَى أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ حَدِیثَنَا هَذَا تَشْمَئِزُّ مِنْهُ قُلُوبُ الرِّجَالِ فَمَنْ أَقَرَّ بِهِ فَزِیدُوهُ وَ مَنْ أَنْکَرَهُ فَذَرُوهُ إِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تَکُونَ فِتْنَةٌ یَسْقُطُ فِیهَا کُلُّ بِطَانَةٍ وَ وَلِیجَةٍ حَتَّى یَسْقُطَ فِیهَا مَنْ کَانَ یَشُقُّ الشَّعْرَ بِشَعْرَتَیْنِ حَتَّى لَا یَبْقَى إِلَّا نَحْنُ وَ شِیعَتُنَا.

21- حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ غَیْرِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: ذُکِرَتِ التَّقِیَّةُ یَوْماً عِنْدَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع فَقَالَ وَ اللَّهِ لَوْ عَلِمَ أَبُو ذَرٍّ مَا فِی قَلْبِ سَلْمَانَ لَقَتَلَهُ وَ لَقَدْ آخَى رَسُولُ اللَّهِ ص بَیْنَهُمَا فَمَا ظَنُّکُمْ بِسَائِرِ الْخَلْقِ إِنَّ عِلْمَ الْعَالِمِ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا یَحْتَمِلُهُ إِلَّا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَکٌ مُقَرَّبٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ قَالَ وَ إِنَّمَا صَارَ سَلْمَانُ مِنَ الْعُلَمَاءِ لِأَنَّهُ امْرُؤٌ مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ ع فَلِذَلِکَ نَسَبُهُ إِلَیْنَا